ثم طورنا منهجاً بسيطاً يتفادى نقاط السقوط، ويمنحك فرصة أكبر لعمل نظام بيعي ممنهج
يرفع إجمالي دخل المشروع ويضاعف مبيعاتك بمتوسط 20-40٪ وفي بعض المشروعات وصلنا لأكثر من هذه النسبة
هذا النظام البيعي الممنهج يتكون من ثمانية مراحل أو خطوات
يأخذ عميلك خطوة بخطوة حتى يتحول من شخص غريب لمشتري ثم لداعم ثم لسفير ومسوق لمشروعك فتحقق نمو في المبيعات وجذب لمزيد من العملاء وبناء جيش من العملاء الداعمين لك ولمشروعك
في هذا المقال نضع لك التصور الأمثل لتبسيط عمليات البيع لتعرف كيف تبيع منتجاتك وكيف تضع خطة مبيعات ناجحة وهو مبني على طرق تم اختبارها في شركتنا “امتلاك”،
واستطعنا من خلالها أيضا مساعدة العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق تحول مميز في مبيعات منتجاتهم
ونحن نقول بكل ثقة أن هذه الطرق- رغم بساطتها -فعالة جدا
النظام البيعي الذي نقترحه في هذه المقالة _ والذي ندرب عليه _ ليس الهدف منه النمط التقليدي في التسويق وهو التوعية فقط
أو الحصول على أطنان من الإعجاب أو المتابعة، أو تواجد عدد هائل من زوار موقعك فقط دون تحقيق مبيعات،
بل الهدف هو الحصول على نظام سليم يتم هندسته وتكراره مرات ومرات ليحقق لك المزيد من المبيعات بمجهود وتكاليف أقل.
لكي تبدأ في فهم النظام البيعي والقيام بوضع خطة مبيعات ناجحة وسليمة لمشروعك ولمنتجاتك أو خدماتك، لابد أن تدرك أن العميل يمر بمراحل خلال عملية البيع
هذه المراحل هي رحلة العميل، ومهما تكن جودة الخدمة أو المنتج الذي تقدمه فإن لم تقدمه بالشكل المناسب لكل مرحلة فإن العميل سيرفض ، حتى لو كان في احتياج إليه
فبعض العملاء لا يعرف إن كانت لديه مشكلة أم لا
وبعضهم حتى بعد إدراكه لوجود المشكلة قد لا يجد دافعا للشراء، وحتى لو أدرك المشكلة التي يعاني منها وأصبح هناك دافع للشراء، فإن هذا لا يعني أنه سيشتري منك أنت تحديدا!
لذلك أمامك أكثر من تحدي يجب عليك إتقانها لوضع خطة مبيعات ناجحة
وهذه التحديات أو الخطوات هي أن..
*-تحدد الحل الذي تقدمه “القيمة “
*-تعرف بالضبط أي نوعية من العملاء سيكون هذا الحل مفيداً لهم “شخصية العميل“
*-تعرف بالضبط ما الذي يعانيه العملاء وكيف سيغير منتجك آلام ومشكلات العميل” التحول“
*-تجذب العميل لكي يتفاعل مع الحل الذي تقدمه “المغناطيس
*-تحفز العميل لتجربة الحل الذي تقدمه “الشرارة “
*-تبيع المنتج الكامل أو التالي للعميل “تعظيم الفائدة“
*-يواصل العميل شراء منتجات أخرى منك “التحول من عميل إلى داعم“
*-ينقل العميل تجربته الإيجابية إلى الآخرين “التحول من داعم إلى سفير“
فالعميل يبدأ كشخص غريب لا يعرفك، ربما كل معرفته بك هو اسمك الذي اعترضه وهو يقرأ في صفحة على الإنترنت، أو ذكره أحد في أي جروب مشترك، أو ربما سمعه من أحد أصدقائه،
ومن خلال هذا النظام البيعي الشامل يمكن أن تنتقل تدريجيا بهذا الشخص الغريب إلى عميل محتمل ثم إلي عميل “مشتري” ثم إلى مؤيد ثم إلى مسوق وسفير!
القيمة هي الشيء الذي سيتمكن منه عمليك ويمتلكه أو يتقنه بعد تجربة منتجك أو خدماتك
سنفترض أن لدينا شركة صغيرة أو متوسطة تقدم خدمة الشحن وتوصيل المنتجات وسنأخذ أحد الباقات التي يقدمونها وهي مثلا باقة” برايم” وهي باقة تستلم الطلب الكترونيا من صاحب المتجر ثم تصل اليه في الموعد لتستلم الطلب وتذهب لتسلمه للعميل ويستطيع صاحب المتجر والعميل متابعة تحرك الطلب من نقطة الى نقطة حتى الاستلام وسنطبق عليها الخطوة الأولى من نظام خطة تطوير المبيعات وهي القيمة ويمكنك أنت أيضا ان تضع مشروعك مكان شركة الشحن وتطبق عليها نفس العمل مع مراعاة الاختلاف بين المثال وما تقوم أنت به
فستكون القيمة التي تقدمها
خدمة برايم لتوصيل الطلبات تمكن أصحاب المتاجر رفع نسبة الرضا والثقة أمام عملائهم وتمكنهم من التفرغ والتركيز على البيع وعدم انشغالهم بأمور تجهيز الطلبات وتوصيلها ومشاكل الزحام وضياع الوقت
فنحن مثلا في امتلاك بعد تقديم باقة نماء نستطيع فعليا أن نصل بالمشتركين الى جعلهم قادرين على وضع خطة مبيعات ناجحة وفهم كيف يضاعفون مبيعاتهم وبالتالي فالقيمة التي نقدمها هي
باقة نماء «تمكن» أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمسوقين والبائعين من وضع خطة المبيعات الخاصة بهم والمناسبة لهم بأنفسهم ومضاعفة مبيعاتهم والشعور بالثقة والتحكم في مبيعات منتجاتهم وخدماتهم وفهمهم الكامل لرحلة عميلهم في اتخاذ قرار الشراء
الآن قم بكتابة ما يقدمه منتجك من قيمة لن تجدها الفئة المستهدفة إلا بعد استخدام ما تقدمه!
بعد وضع القيمة التي تقدمها في مشروعك لابد أيضا أن تتعلم كيف تظهر هذه القيمة في موقعك أو متجرك على الإنترنت أو حتى في موقعك على الأرض
فتتعلم كيف تجهز صفحة الموقع أو المتجر الرئيسية بشكل سليم وكيف تجهز صفحة المنتج بشكل يضع الثقة فيما تقدمه ويحفز أكبر نسبة من الزوار على الشراء
هل أنت جاهز لتضاعف مبيعات مشروعك؟
باقة نماء الدليل المتكامل لبناء النظام البيعي الخاص لمشروعك لتضاعف مبيعاتك وتزيد تدفق العملاء من هنا
لابد أن تعرف أنك كصاحب عمل أو مدير تنفيذي أو مدير أو موظف أنك لا تقدم منتح أو خدمة بل تقدم حل لمشكلة _ وهذا سنناقشه بالتفصيل في التحدي الثالث _ لكن المشكلة التي تقدم حل لها ليست مشكلة للجميع، حتى وإن كانت مشكلة عامه فهذا لا يعني أن الحل الذي تقدمه يناسب كل العملاء!
فمثلا لو قلنا أنك تبيع” قلم” يساعد الناس على الكتابة، بالتأكيد هناك أعداد ضخمة من الناس تحتاج الأقلام لتكتب، لكن من الخطأ أن تقول أن الحل الذي أقدمه يناسب كل هؤلاء، فبعضهم لن يناسبه قلمك “الحل الذي تطرحه” لأن لون الحِبر أو سُمك الخط غير مناسب، أو أن بعضهم لا يفضل منتجك لأنه لا يتناسب مع مظهره الاجتماعي أو قدرته الشرائية..
فكل الناس تحتاج سيارات لكن ليس جميعهم يشتري السيارة صاحبة الماركة العالمية” لامبورجيني” مثلا..
لذلك تبرز نقطة مهمة هي “من هو العميل الذي استهدفه؟ “
وليس فقط مجرد ذِكر مواصفات عامة كأنك تقول “سوف استهدف في خطة المبيعات أصحاب الأعمال الذكور والإناث ممن تتراوح أعمارهم من 30 إلى 60 عام، ويسكنون المناطق الرئيسية “..
بل الأمر يحتاج منك أن تفهم العميل بشكل حقيقي وبتعمق كبير وهذا ما توفره “شخصية العميل”..
إذا كان لديك منتج معين يتم تسويقه لشريحة مستهدفة من العملاء، فإن داخل تلك الشريحة يوجد شخصيات بطبائع وسلوك وأفكار وثقافات مختلفة، ولذلك يستدعي الأمر أن تقوم برسم عدة شخصيات للعملاء داخل دائرة الاستهداف..
المثال الذي نطبق عليه وهي شركة الشحن وتوصيل الطلبات سيكون لديها أكثر من فئة مستهدفة وهم
أصحاب المتاجر الإلكترونية
أصحاب المطاعم والبقالات
وغيرها من فئات
نحن نضرب مثالا فقط وسنكتفي بذكر فئتين أما أنت فلابد أن تقوم بكتابة كل الفئات التي يمكن أن تخدمها
سنأخذ الفئة الأولى وهي فئة أصحاب المتاجر فستجد أن داخلها شخصيات مختلفة
فمثلا شخصية صاحب المتجر المتفرغ تماما لعمله لكن لديه مشكلة في تخزين منتجاته
ولدينا شخصية صاحب المتجر الذي ليس لديه مشكلة في التخزين لكن لديه مشكلة أنه موظف ولا يستطيع التواجد بشكل مستمر لمتابعة المتجر الا بعد انتهاء عمله لذلك يريد طريقة آلية لوصول أي طلب يطلبه العميل مباشرة لشركة الشحن دون تدخله
ولدينا شخصية الشخص صاحب المتجر الذي لديه مشكلة في التوصيل والتحصيل ولا يستطيع ربط متجره بآلية دفع الكتروني
وإن فكرت بدقة ستجد هناك العديد من الشخصيات ولابد أن تحدد بالضبط ما هي الخدمات التي تقدمها ولأي شخصية عميل ستقدمها.. فيمكن أن يكون لديك أكثر من خدمة تناسب هذا التنوع في شخصيات العملاء.
إذاً نحن اخترنا فئة واحدة لكن هذه الفئة تحتوي على شخصيات عملاء كثيرة
بعد أن تكتب الفئات وتأخذ كل فئة وتكتب الشخصيات التي بداخلها ستختار شخصية واحدة ستخدمها منهم ويمكنك أن تختار أكثر من شخصية حسب قدراتك وإمكانياتك
بعد أن تختار الشخصية أو الشخصيات ستأخذ كل شخصية وتفهم كل تفاصيلها فنحن في امتلاك مثلا نضع سيناريوهات لشخصياتنا، بل ونقوم برسم هذه الشخصيات وإطلاق اسم مختصر لها ليكون فريق الشركة على معرفة بصفات هذه الشخصية
وسنقوم بكتابة ملف الشخصية وهو أحد الملفات المهمة ويمكن أن تقوم بتحميله والتطبيق عليه
حمّل من هنا نموذج شخصية العميل،
قم بتحميل نموذج شخصية العميل ثم قم بمليء البيانات كما في المثال
شخصية العملاء مهمة جدا حينما تريد..
أن تحدد نوع المنتجات أو الخدمات التي توفرها.
نوع العروض التي تقدمها.
تحديد طبيعة وتصميم صفحات الموقع الخاص بك.
تحديد أي منصة إعلانية تصل فيها لعميلك وتعرض من خلالها إعلاناتك.
في الحملات عبر البريد الإلكتروني.
في صياغة الإعلانات والتصاميم الخاصة بها.
فشخصية العميل اشبه ما تكون بالسكين السويسري المتعدد الوظائف والخدمات الذي يصلح للعديد من الأمور كمقص وكسكين وكفتاحة زجاجات وكثر من المهام التي يؤديها وبدون فهم شخصية العميل فلن تستطيع تقديم خدماتك وإقناع العميل بالشكل المناسب
بعد أن قمت بمعرفة القيمة التي تقدمها وتعرفت على الشخصيات التي تستهدفها، نأتي الآن للخطوة الفارقة التي بمجرد فهمها وتطبيقها باحتراف يكون لديك اساسيات خطة مبيعات جاهزة للتطبيق..
في العادة أنا وانت وكل صاحب مشروع لا نبيع منتجات أو خدمات، إنما نبيع حلول لمشكلات يعيشها العميل،
فالعميل لا يشتري منتجات أو خدمات، إنما يشتري التحول الذي سيحدث له بعد استخدام خدماتك أو منتجاتك“
ولذلك لابد أن تفهم حالة العميل قبل أن يشتري خدمتك أو منتجك، وحالته بعد أن يجرب خدمتك أو منتجك، وأنت كشركة تمثل الناقل للشخص المستهدف من “حالة قبل استخدام ما تقدمه” إلى “حالة بعد استخدام ما تقدمه“
ولذلك لابد أن تسأل نفسك “كيف يساهم المنتج أو الخدمة التي أبيعها في تحسين حياة العميل بعد الحصول عليها؟ “
إن لم يكن منتجك يقدم حلا حقيقيا لمشكلة تُؤرِّق شخصية أو أكثر من شخصيات عملائك وتستطيع من خلالها تحقيق عائد مجزي، فأمامك طريقان، إمّا أن تخلق أنت الرغبة لدى هذه الشخصيات وتشعرهم أنهم بدون منتجك أو خدمتك فإنهم سيفقدون الكثير من المزايا وهذا أمر مُكلّف ولا تقوم به إلا الشركات الكبرى، أو شركات أبدعت تكثيف حملات ترويجية مميزة جعلت المنتج مرغوب عند فئات كثيرة، وهذا أمر أيضا غير مضمون، حيث أن الكثير من منتجات الشركات الكبرى، توقفت لاحقا عن دعمها بعد أن كلفتها مبالغ طائلة وهناك أمثلة كثيرة مثل “جوجل بلس” وخرائط أبل” وموبايل ميكروسوفت” !!
إذا كان الحل الأول مُكلّف بالنسبة لك ويحتوي على مخاطرة ضخمة، فالحل الثاني الذي ننصحك به أن تترك هذا المنتج أو تلك الخدمة وتبحث عن آخر يحل مشكلة حقيقية.. فليس الغرض من خطط تحسين المبيعات هو البيع لمرة واحدة ويتوقف العميل عن الطلب نتيجة لرداءة ما تقدمه أو لعدم الرغبة فيه وعدم وجود طلب حقيقي على منتجاتك أو خدماتك، بل فكرة النظام البيعي قائمة على استمرار شراء العميل منتجا بعد آخر لتحقيق أهداف المبيعات من العميل طوال فترة حياته مع الشركة أو مع المنتجات التي تقدمها
ولكي نفهم فكرة التحول تعالى لنطبق على نفس المثال وهو شركة توصيل المنتجات
فإن صاحب المتجر وهو شخصية العميل التي اخترتها قبل أن يستخدم الخدمة التي تقدمها يشعر بالتعب والضيق ولا يوجد لديه وقت فكل وقته يقضيه في أعمال التجهيز والطباعة وتغليف الطلب وتوصيله بنفسه للعميل وتضيع منه أوقات كثيرة في الزحام لذا هو يشعر بالتشتت
إذا هذه الحالة قبل فما هي الحالة بعد أن جرب الخدمة” لديه وقت كبير للتركيز على البيع والترويج لمنتجه وأصبح يشعر بالثقة وتحول الى تاجر منظم وناجح “
الآن لديك الركائز الثلاثة الرئيسية لوضع النظام البيعي الخاص بك لتنشيط وتنمية المبيعات وهي القيمة وشخصية العميل والتحول الذي يشعر به العميل، سنبدأ الآن في عمل خطة مبيعات لنصل في النهاية إلى أن يشتري العميل المنتج الرئيسي
حتى الآن العميل لم يتعرف علينا بشكل كافي، وربما أيضا لم يعرف العميل أن لديه مشكلة حقيقية، ونسبة الثقة بيننا وبين العميل منخفضة لذلك مطلوب منك أن تبدأ في بناء الثقة بينك وبين عميلك فبدون بناء الثقة لن تستطيع اقناع أكبر فئة من زوار موقعك أو متجرك بالشراء ولن تبني علاقة مستمرة معهم ليعاودوا الشراء مرة أخرى فعملية الشراء مبنية بالأساس على الثقة وارتفاع مصداقيتك مع عميلك
ولكي تبني الثقة وتكسر الحاجز بينك وبين عميلك وتصل إلى إجابة السؤال الذي يتردد على أذهان أصحاب المشروعات دائما كيف أقوم بتطوير المبيعات؟ فالإجابة أن تقوم أولا بجذب عملاء جدد لموقعك أو متجرك أو محلك وأفضل ما يساعدك لجذب العملاء هو المغناطيس
المغناطيس ببساطة هو جزء صغير من الحل الذي يبحث عنه عميلك، لكنه لا يحل كل المشكلة، بل يجمع لك الباحثين عن المشكلة ويحولهم من البحث إلى التعرف على أن هناك حلولاً موجودة بالفعل لمشكلتهم وأنك تقدم هذه الحلول، وهذا المغناطيس مجاني، قد يكون فيديو أو مقال أو دليل أو كُتيب أو نموذج
، والهدف منه أن تجذب إليك الذين يعانون من المشكلة ويبحثون عن الحل وتعرفهم عليك بدون أن يكون هناك مقابل مادي قد يمثل عائقاً أمام العملاء الذين تستهدفهم
وإن كنت وصلت إلى هذه المقالة وتقرأها الآن فهذا مغناطيس جذبناك به
الآن يمكنك فقط أن تطلب من المهتمين التفاعل البسيط كضغط “متابعه” لصفحة معينة أو ترك بياناتهم التي تقدم لهم من خلالها الحل الذي يبحثون عنه على هيئة خدمات قادمة!
لأنه بدون ذلك فما قمته به من جذب للزوار أصبح مجهود ضائعا فالهدف هو أن تحصل على بيانات العميل المهمة كالاسم والبريد الالكتروني ورقم الهاتف للتواصل معه على الواتس أو بإرسال رسائل له
وما قدمناها من تحميل لنموذج شخصية العملاء لكي تستخدمه فهذا أيضا مغناطيس والهدف منه أن نتواصل معك مستقبل ونزيد من بناء الثقة معك لأننا نعرف أن لديك مشكلة ونحن لدينا الحل المناسب لك
وحتى تعي ذلك من 97% إلى 99.5% من الزوار الذين يزورون موقعك أو متجرك لا يشترون من أول مرة لذلك يحتاجون أن تذكرهم بما تقدمه وأن تراسلهم بمعلومات مفيدة لهم حتى يعودوا مرة أخرى للشراء منك
لذلك أنت تفقد معظم الزوار إن لم تجد وسيلة لدفع أكثر نسبة منهم على ترك بياناتهم فأنت بهذا تخسر ما قمت به من مجهود
وكمثال على صاحب توصيل الطلبات يمكن أن يكون المغناطيس بالنسبة له فيديو أو مقال أو انفوجراف يتكلم فيه عن الفرق بين الوزن العادي بالكيلوجرام والوزن الحجمي وهو الطول في العرض في الارتفاع وكيف يؤثر ذلك على السعر الخاص بالشحن
وهو فيديو مقدم للفئة التي يستهدفها وهي أصحاب المتاجر أو يقدم محاضرة مجانية عن هذا الأمر او يصنع كتيب بسيط لأمر مهم في توصيل الطلبات يقدمه لأصحاب المتاجر ثم يطلب من المهتمين أن يسجلوا بياناتهم ليحصلوا على هذا الكتيب أو الدليل
من خلال هذا المغناطيس ستحصل على زيارات وستحول العدد الأكبر من هؤلاء الزوار من أشخص غرباء لا يعرفون عنك شيئا الى أشخاص متفاعلين تركوا لك بياناتهم وفي الخطوة التالية سنحول هؤلاء المهتمين لعملاء وتعتبر هذه الخطوة من اقوى خصائص الترويج في النظام البيعي
من أهم النصائح لزيادة المبيعات هي فهم فترة حياة العميل customer lifetime value وتعني أننا لا نعتمد في نظامنا هذا على ما سيشتريه العميل في أول عملية معنا لأننا نعمل على أن يعاود العميل الشراء مرة تلو المرة لأننا نعرف بالضبط ما يريده العميل ونقدمه بجودة وسعر مناسب جدا
والسؤال لماذا نعتمد على فترة حياة العميل؟
لأن عملينا وإن كان اهتم وترك بياناته مقابل ما قدمناه له من قيمة مجانية فمازال مقدار الثقة لم يصل للحد الذي أطلب منه أن يشتري منتجا بسعر مرتفع لذا نبدأ بفكرة مرحلية قبل عرض المنتج الأساسي عليه وهذه الفكرة المرحلية هي الشرارة وكما يقول الشاعر "ومعظم النار من مستصغر الشرر“
نحتاج إلى أن نتحرك خطوة ونحول الجمهور المستهدف من المتفرج إلى المتفاعل والمشارك، وأن ندفعه إلى اتخاذ قرار، لكن لن نقدم أبدا المنتج الرئيسي، فالعميل مازال في مرحلة اختبار مصداقيتك، لذا سنقدم منتجا أو خدمة فريدة ومفيدة لعميلنا المحتمل، وفي الوقت نفسه تكون بسعر مغري لا يمكن مقاومته، حيث يشعر العميل أنه قد حصل على قيمة أكبر من المقابل المادي المدفوع ..
والهدف من هذه المرحلة هي كسر الحاجز بيننا وبين العميل، وأن ندفعه لاتخاذ قراره الآن دون تأجيل ليجرب ما نقدمه ويختبره بنفسه، وتعد هذه الخطوة من أكبر الأفكار التسويقية لزيادة المبيعات وهناك العديد من الأساليب لتقديم “الشرارة” منها تقسيم منتجك وعرض جزء صغير منه بسعر زهيد، يزيد من إشعال رغبة العميل المحتمل في التجربة، فيمكن أن يقوم صاحب شركة توصيل الطلبات بتقديم خدمة بقيمة زهيدة جدا ولتكن ب دولار واحد أو 9 دولار أو أي رقم من الصعب رفضه من العميل لأنه بسيط ومغري ومن هنا يكون لديك الفرصة أن تقدم لهم خدمات شاملة بعد أن جربوك واقتنعوا بما تقدمه وكنت بالفعل مستحق لثقتهم ..
هذه الخدمة أو المنتج الذي تقدمه بهذا السعر المغري ليس المقصود منه المنتجات أو الخدمات الرئيسية التي تقدمها، بل يمكن أن تبتكر فكرة بسعر مغري
أحد المشتركين في نماء كان يعمل في مجال ملابس الأطفال وليس لديه منتج يمكنه تقديمه كشرارة بسعر لا يقاوم فقام بابتكار فكرة مناسبة للشريحة التي يستهدفها فعمل كتيب رسومات أطفال ووضع فيه المنتجات التي يقدمها ووضع معه علبة ألوان وباعها بسعر ريال واحد
أحد العملاء في باقة نماء كان يعمل في مجال الحلويات ولكي يواجه انخفاض المبيعات في شهور معينة بدأ في التفكير في عمل منتج مصغر من منتج لديه وباعه بسعر 9 ريال وتحول هذا المنتج بعد زيادة الطلب عليه كشيء أساسي وكان بابا للمنتج الأساسي الكبير
ومن المسموح به أن تصل قيمة الشرارة إلى 29 مثلا 29 دولار، أو جنيه، أو ريال، أو أي عمله أخرى حسب البلد الذي تبيع فيه وإن كنت تبيع لأكثر من دولة فضع عملة واحدة تكون معروفة لدى الجميع كما نفعل نحن في امتلاك فنضع الدولار لأننا نبيع لدول كثيرة
الهدف من الشرارة هو أن يجربك العميل ويتحول لمشتري بمبلغ قليل فيتعود على الشراء
حسب الدراسات والواقع العملي الذي جربناه على أنفسنا وعلى عملائنا الذي استفادوا من خدمات امتلاك أن قدرتك على أن تبيع لعميل موجود لديك بالفعل وجربك تصل الى 60-70% بينما القدرة على أن تبيع لعميل جديد لم يجربك قبل ذلك هي من 0.5-3 %
والعميل الذي جربك لديه القدرة على أن يدفع 30% أعلى
ولديه قابلية بنسبة 50% على أن يشتري منك مرة أخرى وهنا تكون نفذت أحد اهم خطوات الترويج وهي ان تجعل العميل يجربك بدون تخوف منك من خلال شراء منتج أو خدمة بسعر مغري له
إن كنت قدمت ما تم شرحه بشكل جيد، فقد قمت بإثارة العميل وهو مستعد الآن ليأخذ المنتج الكامل أو الأساسي لأنه فعليا في احتياج إليه، وعندما أخذ الحل الجزئي تأكد من وجود الحل الكامل لديك، وهنا يأتي دور تعظيم الفائدة وبيع المنتج الأساسي للعميل
لذا قدم الحل الكامل بكل ثقة فحتما سيقبل العميل عليه وتصل النسبة الى 60-70% من العملاء الذين جربوك ليشتروا منك المنتج الذي تقدمه
بعد أن يجرب العميل المنتج الكامل يكون ممتنا جدا لما قدمته له من حل لمشكلته بشكل عملي وتطبيقي، ويتحول هذا العميل إلى داعم ومؤيد يشتري منك مرات عديدة ومتتالية وكذلك يكتب لك تقييمات إيجابية أو تغذية راجعة مفيدة
هذه مرحلة مهمة بل من أهم المراحل في رحلة العميل، وهي مرحلة أن يتحول العميل إلى سفير وللأسف فكثير من اصحب المشاريع ومديروا المبيعات والبائعين لا يهتمون بها ومن أجل هذا عليك أن تسعى لإفادة عميلك وتوفر له مزايا معنوية وماليه، وذلك ليكون لديك مجتمع مهم تأخذ منه النصح وتتلقى منه الثناء أيضا، مما يفيد في تطوير خدماتك أو منتجاتك.. وفي المقابل أن تحرص على فائدته ودعمه فالدعم متبادل والفوائد متبادلة
هذا العميل السفير الذي جربك وأعطاك تغذية راجعة وتقييمات إيجابية وسعيد بمعاودة الشراء منك هو خير سفير لك تستفيد منه في دعاية إيجابية عن مشروعك ومنتجاتك، سواء من خلال النشر على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال المعارف الشخصية والأقارب، وهذا العميل سيكون من أقوى المؤثرين والمقنعين للعملاء المحتملين بالفترات القادمة، لذا كلما قمت بتوفير خدمة لائقة للعميل، فأنت تبني جيش من السفراء الذين يوفروا عليك الكثير من الجهد والدعاية في المستقبل !
الآن بعد أن وصلت لهنا فالمطلوب منك لعمل خطة مبيعات في صفحة واحدة
أن تقوم بعمل جدول لكل منتج أو خدمة يشمل الخطوات الثمانية عندها ستكون امتلكت خطة مبيعات تعرف من خلالها كيفية تطوير المبيعات لديك وتحويل أكبر نسبة من الزوار ليصبحوا عملاء لك ويعودون للشراء مرة بعد مرة، بل ويتحولون إلى داعمين وسفراء لمنتجاتك وخدماتك
عملية البيع ليست أمراً معقداً ولا أمراً مزعجاً، بل هي رحلة تنقل العميل بشكل سلس وبمهارة من مرحلة إلى أخرى عبر رحلة العميل لتكون نظاما واضحا تستطيع تكراره بكل سهولة في جميع ما تقدمه …
خدماتنا
تعرف علينا
تسوق بأمان ... 100% آمن ومحمي
جميع الحقوق محفوظة امتلاك 2022
4 replies to "كيف تضع خطة مبيعات في 8 خطوات وتضاعف مبيعاتك وتقنع عملائك بطرق البيع الحديثة ؟"
من اجمل المقالات اللي قرائتها
شكرا وائل
سعدنا بمرورك وبتعليقك وباستفادتك
وهنا باقة نماء لتطبق بشكل عملي كل ما جاء بالمقال ولتحصل على نتائج ونمو في المبيعات مميز
https://imtelak.com/services/phase-two/nama/
هذا المقال عبارة عن دورة كاااملة.. شكراً لكم
شكرا لمرورك استاذه علا
والحمد لله ان المقال اعجبك واستفدتي منه
وهنا باقة نماء لتطبق بشكل عملي كل ما جاء بالمقال ولتحصل على نتائج ونمو في المبيعات مميز
https://imtelak.com/services/phase-two/nama/